المنافسة والحملات التسويقية أصبح تأثيرها أكثر صعوبة من الماضي. في السابق كنا ندرس بعض العناصر لنجاح حملة، أما اليوم يجب أن ندرس جميع العناصر المتعلقة بالحملة التسويقية. التأثير الحقيقي الذي سيحدث في تسويقك أن يكون تسويقك مرتكز على نوعية خاصة من الخطاب الذي يدمج بين التسويق الإلكتروني الحملات والمحتوى الخ، وبين التسويق العصبي ( Neuromarketing )
كثير من بائعين التجزئة يعتقدون أن التأثير على العميل سيكون بالمشاعر ولكن التسويق العصبي له وجهة نظر مختلفة.
في كتاب Neuromarketing
وجدوا أن العميل يتأثر بالشراء فعلا لكن ليس بالقدر الذي كنا نعتقده سابقا من خلال التفكير بالمشاعر أو المنطق. الكتاب قسم عقل الإنسان إلى 3 أجزاء
العقل الجديد
العقل الجديد يمثل التفكير المنطقي وتحليل المعلومات يعني إذا نظر إلى إعلانك يأخذ الجانب المنطقي في الموضوع الأرقام التحليلات الإحصائيات يتعامل معك بالمنطق.
العقل الوسط
العقل الوسط يمثل المشاعر هذا العقل يتأثر بجانب المشاعر على سبيل المثال إذا كان في إعلانك مشهور وهو يحب هذا المشهور سيتأثر في هذا الإعلان
العقل القديم
هذا العقل يأخذ البيانات من العقل الجديد والعقل الوسط أفكار ومشاعر ومنطق ويقوم بعملية اتخاذ القرار وحل المشكلات. إذا لم تكن المعطيات القادمة تحل له مشكلة وتجعله يتخذ قرار لن يتفاعل معها.
لماذا نريد التأثير على العميل؟
ليتخذ قرار شرائي ليس كذلك! هذا هدفنا في كل حملاتنا التسويقية تقريبا ليتخذ قرار شرائي يجب أن نخاطب العقل القديم ( المسؤول عن اتخاذ القرار )
استغل مزايا العقل القديم
ماهي مزايا العقل القديم وكيف نطور الحملات لنتعامل معه بشكل مباشر
الميزة الأولى: العقل القديم مشغول دائما بحل المشكلات
ولأن حل المشكلات يعني اتخاذ قرار فيجب علينا أن نحرك بما يسمى تشخيص المشكلات في العقل القديم لذا العميل، يجب أن يرى المشكلة بوضوح على سبيل المثال إذا كنت تبيع شنطة فتذكر للعميل أنه يواجه صعوبة في حمل الأغراض الشخصية وكيف يمكن أن تساعده لحل مشكلته. مجرد أن تضع مشكلة في حملتك التسويقية العقل القديم سيتعامل معها، بهذه الطريقة تؤثر على العقل الذي سيتخذ القرار بشكل مباشر.
أهم 3 مشكلات يتفاعل معها العقل القديم
1 المشاكل المالية
2 المشاكل الاستراتيجية
3 المشاكل المتعلقة بالجانب الشخصي
بعد ذكر المشاكل في حملاتك التسويقية يجب أن تطرح حلول تقنع العميل أنها حل لمشكلته لأن أول ما يصل العقل القديم الى المشكلة يريد بعدها أن يرى الحلول المطروحة
الميزة الثانية: مراقبة المزايا المتفردة
العقل القديم دائما يحاول أن يراقب المزايا المتفردة التي تخرج عن السياق لأنها قد تؤثر على القرار. هنا علماء التسويق العصبي ينصحوك تستغل فكرة ( Product Differentiation ) تمييز منتجك في التصميم، الشكل، الاسم الخ. يدفع العقل المسؤول عن اتخاذ القرار أن يلاحظ الاختلاف. هذا التمييز يشغل العقل القديم ويدفعه أكثر نحو منتجك والشراء منك.